من تزوج كارولين أميرة أنسباخ؟
George II of Great Britain تزوج كارولين أميرة أنسباخ . كارولين أميرة أنسباخ كان عمره 22 عامًا في يوم الزفاف (22 سنة و 5 شهر و 21 يوم). George II of Great Britain كان عمره 21 عامًا في يوم الزفاف (21 سنة و 9 شهر و 12 يوم). كان الفارق العمري 0 سنة و 8 شهر و 9 يوم أيام..
استمر الزواج 32 سنة و 2 شهر و 29 يوم (11778 يوم). انتهى الزواج.
كارولين أميرة أنسباخ
كارولين فون براندنبورغ-أنسباخ (فيلهلمينا شارلوت كارولين؛ 1 مارس 1683 - 20 نوفمبر 1737)؛ والمعروفة أيضا باسم كارولين أميرة أنسباخ، كانت ملكة بريطانيا العظمى القرينة بزواجها من جورج الثاني، ينتمى والدها، مارغريف يوهان فريدرش فون براندنبورغ-أنسباخ (جون فريدريك)، إلى فرع من آل هوهنتسولرن وقد كان حاكما لدولة ألمانية صغيرة إمارة أنسباخ، تيتمت كارولين في عمر مبكر وانتقلت إلى البلاط ابن عمها المستنير ووصي عليها فريدرش الأول ملك بروسيا وزوجته صوفي شارلوته التي كانت عمة جورج الثاني، اتسع تعليمها الذي كان محدودا في السابق، في البلاط البروسي، وانتهجت النظرة الليبرالية التي تنتهجها صوفي شارلوته، التي أصبحت صديقتها المقربة والتي أثرت وجهات نظرها في كارولين طيلة حياتها، كامرأة شابة، لاقت كارولين كثيرا من السعي خلفها كعروس، بعد رفضها دعوى زواج من الملك الاسمي لإسبانيا، الأرشيدوق كارل من النمسا، تزوجت من جورج أوغسطس (يوهان أوغست)، الثالث على خط الخلافة للعرش البريطاني والوريث الوحيد لـ ناخبو هانوفر، كان لديهم ثمانية أطفال، سبعة منهم نموا إلى مرحله البلوغ، انتقلت كارولين إلى بريطانيا بشكل دائم في عام 1714 عندما أصبح زوجها أميرا لويلز، وبذلك أصبحت أميرة ويلز القرينة، قام زوجها بحشد المعارضة السياسية ضد والده الملك جورج الأول في عام 1717، مما أدى طرده من البلاط الملكي في وأعقاب خلاف عائلي، ثم أصبحت كارولين على علاقة طيبة مع روبرت والبول، وهو سياسي معارض وقد كان وزيرََا سابقا في لحكومة، عاد والبول لينضم للحكومة في عام 1720، وقد تصالح زوجها مع والده الملك جورج الأول علناً، بناءََا على نصيحة والبول، وبذلك ارتفعت شعبية والبول على مدى السنوات القليلة المقبلة، ليصبح الوزير الأول، وفي 1727 أصبحت كارولين أخيراً الملكة القرينة، عندما أصبح زوجها الملك جورج الثاني، وأصبح ابنها البكر فريدريك (فريدرش)، أميرَ ويلز، كان تركيزه على المعارضة كوالده من قبله وقد كانت علاقة كارولين به متوترة، كان معروفا عن كارولين، كأميرة وملكة، بأن لها نفوذ سياسي، الذي كانت تمارسه من خلال والبول، اتسعت ولايتها لأربعة مقاطعات خلال إقامة زوجها في هانوفر، ويرجع لها الفضل خلال فترة عدم الاستقرار السياسي في تعزيز مكانة سلالة هانوفر في بريطانيا، عم الحزن على نطاق واسع على وفاتها في عام 1737، ليس فقط من قبل العامة ولكن أيضا من قبل الملك الذي رفض الزواج مرة أُخرى.
اقرأ المزيد...
George II of Great Britain
جورج الثاني أو جورج أغسطس (بالإنجليزية: George Augustus ، وبالألمانية: Georg II. August ؛ 30 أكتوبر / 9 نوفمبر 1683م - 25 أكتوبر 1760م) هو ملك بريطانيا العظمى وأيرلندا ودوق براونشفايغ لونيبورغ (هانوفر) وأمير هانوفر الناخب وأمير ناخب بالإمبراطورية الرومانية المقدسة في الفترة من 11 يونيو 1727م وحتى وفاته.
كان جورج آخر ملك بريطاني يُولد خارج بريطانيا العظمى، حيث وُلد ونشأ في شمال ألمانيا. رُشحت جدته صوفيا أميرة هانوفر عام 1701م لتولي العرش البريطاني (بصفتها ملكة افتراضية) بعد استبعاد خمسين كاثوليكيًا أقرب صلة طبقًا لمرسوم التولية المُصدق عام 1701م الذي منع الكاثوليك من وراثة عرش بريطانيا. وبعد وفاة صوفيا وآن عام 1714م تولى والده جورج الأول أمير هانوفر الناخب عرش بريطانيا. وفي الأعوام الأولى من حكم أبيه بصفته ملكًا اقترن جورج ببعض سياسيي المعارضة حتى انضموا للحزب الحاكم عام 1720م.
عندما تولى جورج إدارة البلاد بصفته ملكًا عام 1727م كانت له سلطة ضعيفة على ما يخص السياسة الداخلية التي كانت تحت سيطرة كبيرة من البرلمان البريطاني. وعندما كان أميرًا ناخبًا فقد أمضى 12 عامًا في هانوفر حيث كانت له سلطة مباشرة أكبر على سياسة الحكومة. كانت علاقته سيئة بابنه الأكبر فريدريك الذي كان يؤيد البرلمان المعارض لأبيه. وخلال حرب الخلافة النمساوية شارك جورج في معركة ديتنجن (الواقعة الآن في بافاريا بألمانيا)عام 1743م. وبذلك كان آخر ملك بريطاني قاد الجيش الإنجليزي في معركة. وقام مؤيدو المدّعي القديم -(جيمس الثالث والثامن) صاحب الادعاء بأنه الأولى بالعرش الإنجليزي- بقيادة المدّعي الصغير ولده تشارلز إدوارد ستيوارت بمحاولة فاشلة لخلع جورج في أعقاب الثورة اليعقوبية. وبعد وفاة الأمير فريدريك زؤامًا، عام 1751م، أصبح أخوه الأصغر جورج الثالث (حفيد جورج الأول) وليًا للعهد ومن ثم ملكًا فيما بعد.
وطيلة قرنين من الزمان بعد موت جورج الثاني، ظل التاريخ يذكره بازدراء، مسلطًا الضوء على كثرة خليلاته، وضيق مزاجه، وفظاظته. ومن ثم فقد أعاد بعض العلماء تقييم تركته والخلاص إلى أنه قد أثر تأثيرًا كبيرًا في السياسة الخارجية والشئون العسكرية.
اقرأ المزيد...