من تزوج خنيس بن حذافة؟
Hafsa bint Umar ibn Al-Khattab تزوج خنيس بن حذافة .
انتهى الزواج. سبب: موت الزوج
خنيس بن حذافة
خنيس بن حذافة السهمي صحابي من السابقين إلى الإسلام، حيث أسلم قبل دخول النبي محمد دار الأرقم ليدعو إلى الإسلام فيها، وهو أخو الصحابي عبد الله بن حذافة. ذكر ابن إسحاق والواقدي أن خنيس هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية. ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى يثرب حيث نزل على رفاعة بن عبد المنذر، وآخى النبي محمد بينه وبين أبي عبس بن جبر.
وقد شهد خنيس غزوتي بدر وأحد مع النبي محمد. توفي خنيس سنة 3 هـ في المدينة المنورة متأثرًا بجراح أصيب بها في غزوة أحد، ودُفن بالبقيع إلى جانب قبر عثمان بن مظعون. ويُذكر أن خُنيسًا كان زوجًا لحفصة بنت عمر التي تزوجها النبي محمد بعد وفاة خنيس، وقد توفي خنيس دون أن يعقب.
اقرأ المزيد...
Hafsa bint Umar ibn Al-Khattab

حَفْصَة بِنْتُ عُمَر بنِ الخَطَّاب العَدَوِيَّة القُرَشِيَّة (18 ق هـ - 41 هـ / 605 - 661م) هي رابع زوجات الرسول محمد، ومن أمهات المؤمنين، وابنة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وشقيقة الصحابي عبد الله بن عمر. وُلِدَت قبل البعثة بخمس سنين، وأسلمت في مكة مع أبيها، هاجرت مع زوجها الأوَّل خنيس بن حذافة السهمي إلى يثرب التي سُمِّيَت فيما بعد بالمدينة المنورة، وتوفّي زوجها إثر إصابته في غزوة أحد. ثم تزوَّجها النبي في شعبان سنة 3 هـ، فكانت رابع زوجات النبي.
عُرف عن حفصة غيرتها على النبي محمد من زوجاته الأخريات، وقد ورد أن النبي أراد أن يُطلَّقها فجاءه جبريل وقال له «لا تُطَلِّقْها؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ.»، كما نزل فيها أوائل سورة التحريم مع عائشة بنت أبي بكر. وعُرف عنها البلاغة والفصاحة. لزمت حفصة بيتها بعد وفاة النبي محمد ولم تخرج منه. وروت عدة أحاديث عن النبي وعن أبيها بلغت ستين حديثًا. توفيت حفصة سنة 41 هـ في المدينة أوَّلَ خلافة معاوية بن أبي سفيان، وصَلَّى عليها أمير المدينة مروان بن الحكم، ودُفِنَت في البقيع، ونزل قبرَها أخواها عبد الله وعاصم.
اقرأ المزيد...