من تزوج Izz-un-Nissa؟

  • شهاب الدين شاهجهان تزوج Izz-un-Nissa . شهاب الدين شاهجهان كان عمره 25 عامًا في يوم الزفاف (25 سنة و 7 شهر و 18 يوم).

    استمر الزواج 48 سنة و 4 شهر و 20 يوم (17674 يوم). انتهى الزواج.

Izz-un-Nissa

Izz-un-Nissa Begum was the third wife of the Mughal emperor Shah Jahan. She is popularly known by the title, Akbarabadi Mahal (which probably indicates that she hailed from the city of Akbarabad), and commissioned the Akbarabadi Mosque in Shahjahanabad (present-day Old Delhi). Less commonly, she is also referred to as Sirhindi Begum.

اقرأ المزيد...
 
Wedding Rings

شهاب الدين شاهجهان

شهاب الدين شاهجهان

السُّلطَانُ الأَعظَم والخَاقَانُ المُكرَّم شَاهِنشَاهِ السَّلْطَنَةِ الْهِنْدِيَّةِ والمَغُولِيَّةِ أَبُو الْمُظَفَّرِ صَاحِبقِرَان شِهَابُ الدِّينِ خُرَّم مُحمَّد شَاهجِهَان پَادِشَاه غَازِي بن مُحمَّد جِهَانكِير بن مُحمَّد أكبر الگوركاني (بالفارسية: السُّلطَانُ الأَعظَم والخَاقَانُ المُكرَّم شَاهِنشَاهِ السَّلْطَنَةِ الْهِنْدِيَّةِ والمُغَلِيَّةِ أَبُو الْمُظَفَّرِ صَاحِبقِرَان شِهَاب‌ُ الدِّینِ خُرَّم مُحمَّد شَاهجِهَان پَادِشَاه غَازِي بن مُحمَّد جِهَانكِير بن مُحمَّد أكبر گورکاني، وبالأردية: السُّلطَانُ الأَعظَم والخَاقَانُ المُكرَّم شَہِنشَاہ السَّلْطَنَةِ الْهِنْدِيَّةِ والمُغَلِيَّةِ أَبُو الْمُظَفَّرِ صَاحِبقِرَان شِہَابُ الدِّينِ خُرَّم مُحمَّد شَاہجِہَاں پَادِشَاه غَازِي بن مُحمَّد جِهَانكِير بن مُحمَّد أكبر گورکاني) (21 ربيع الأوَّل 1000هـ - 17 رجب 1076هـ المُوافق فيه 5 كانون الثاني (يناير) 1592م - 22 كانون الثاني (يناير) 1666م) المعروف اختصارًا بِـ«شاهجهان» أو «شاه جهان» أو «شاه جهان أعظم»، هو خامس سلاطين مغول الهند، وقد حكم بلاد آبائه من سنة 1037هـ المُوافقة لِسنة 1628م إلى سنة 1068هـ المُوافقة لِسنة 1658م. لقَّبه والده بِـ«شاهجهان» أي «ملك العالم» بِالفارسيَّة، وذلك لقاء كفاءته العسكريَّة وحملاته الناجحة التي قام بها على بلاد الدكن، وسمح لهُ أن يكون الرّجُل الوحيد الذي يجلس في حضرته. لكن رُغم ذلك، شابت علاقة شاهجهان بِوالده جهانكير بضعة شوائب خِلال السنوات الأخيرة من عهد الأخير، وذلك بِفعل تدخُّل زوجة أبيه نورجهان في الحياة السياسيَّة، وعملها على إقصاء شاهجهان عن ولاية العهد وتنصيب أخيه الضعيف شهريار بدلًا منه، لكنَّ ذلك لم يُجدِ نفعًا، إذ تمكَّن شاهجهان من اعتلاء عرش المغول بُعيد وفاة أبيه، وأزاح شقيقه ومن نافسه من أعضاء البيت التيموري، بِدعمٍ من الساسة والجيش، وعفا عن كُل من ائتمر ضدَّه.

واجه شاهجهان بعض المصاعب والاضطرابات في بداية عهده، لكنَّهُ تمكَّن من تذليل أغلبها، وشرع يُمكِّن دعائم دولة آبائه، فأبطل الكثير من البدع التي أدخلها جدُّه جلال الدين أكبر واستمرَّ بعضها خلال عهد والده جهانكير، وأثارت سخط المُجتمع الإسلامي في الهند، كما أجرى الكثير من الإصلاحات الإداريَّة، وشجَّع العُلُوم والآداب والفُنُون، ومكَّن رابطة رعيَّته بِالإسلام، فازدهرت دولته وبلغت شأنًا عظيمًا من الرُقي والتقدُّم، حتَّى عُدَّ عهده العصر الذهبي لِسلطنة مغول الهند. وكان شاهجهان مُتدينًا مُتمسكًا بِالعقيدة والشعيرة السُنيَّة، فانعكس ذلك سلبًا على علاقته مع الصفويين، في حين انعكس إيجابًا على علاقته مع العُثمانيين، كما اشتهر بالحزم الشديد مع رجاله وعُمَّاله على الأمصار، وبِسهره على مصالح رعيَّته وحرصه على تحقيق العدل وإنزال العقاب بِمن يُلحقُ الضُرَّ بهم.

من أبرز الأُمُور التي اشتهر بها شاهجهان في وسط العامَّة: شغفه وهيامه الكبيرين بِزوجته أرجمند بانو بيگم، التي لقَّبها «مُمتاز محل»، وحُبُّه الكبير لِلعمارة، بحيثُ شاد روائع مُعماريَّة عديدة، أصبح بعضها من أبرز المعالم المعماريَّة الإسلاميَّة في العالم، ومن الرُمُوز التاريخيَّة والثقافيَّة لِلهند، ومنها على سبيل المثال: الحصن الأحمر والمسجد الجامع لِمدينة تھتة وضريح تاج محل، الذي بُني خصيصًا لتُدفن فيه مُمتاز محل التي تُوفيت وهي بعدُ شابَّة. وفي أواخر عهده، أُصيب شاهجهان بِمرضٍ أقعده، فعجز عن مُباشرة الحُكم بِنفسه، فتصارع أبناؤه على العرش، وكانت الغلبة في نهاية المطاف لِأورنكزيب، الذي كان أقدرهم دون مُنازع، فحجر على والده في قلعة آغرة وأحاطه بِمظاهر التكريم، وبقي شاهجهان مريضًا في حجره إلى أن أدركه الموت يوم 17 رجب 1076هـ المُوافق فيه 22 كانون الثاني (يناير) 1666م، فنُقل جُثمانه ودُفن في تاج محل إلى جانب زوجته.

اقرأ المزيد...